Labels

Wednesday 2 October 2013

سونان قدس الجاوي


وهو جعفر الصادق الفالسطيني  . وقال د. علوي شهاب أنه ابن عثمان , وحسب ما ورد في كتاب تاريخ الاولياء التسعة أنه من أحفاد رسول الله صلى الله عليه و سلم رقم 24 . ولقب ب " ولي العلم " لأنه متمكن في علوم كثيرة : علم التفسير , علم الحديث , علم الأداب , علم المنطق , وخاصة علم الأصول . 



وكان له دور كبير في نشر الإسلام في مدينة " قدس " و له مميزات خاصة في طريقة دعوته الإسلامية حيث يستغل تقاليد 
الأديان و المعتقدات المحلية في الدعوة الإسلامية و يبدل مضمون تلك التقاليد بالقيم الإسلامية حتى لا يشعر أصحاب هذه الأديان و تلك المعتقدات أنهم قد إنتقلوا إلى دين الإسلام طواعية بلا ضغوط ولا إكراه . إذ رأو أن هناك فرقا يسيرا فقط بين اديانهم أو معتقداتهم القديمة القديمة و دين الإسلام . وهذا كله يرجع الى عبقريته في إتخاذ طريقة دعوته .
وفي إحدى الروايات أنه وضع البقر أمام بيته وهذا الحيوان كما هو معروف له مكانة خاصة لدى الهندوسيين , ولما عرف الناس أنه وضع البقر أمام بيته اجتمعوا أمام بيته ثم خرج " سونان قدس " و ينتهز هذه الفرصة لإلقاء التعاليم الإسلامية لهؤلاء الناس . وشرح لهم بأن أول سورة في القرأن الكريم إسمها " البقرة " . من هنا نعلم مدى عبقرية هذا الداعية في نشر دعوته .


و بنى المسجد إسمها "مسجد الاقصى " حيث اشتبه على اول مسجد الذي استقبل المسلمون اليه . و أثر الهندوسيية او البوذية واضح في مبنى هذا المسجد . فقد بنى في ساحة هذا المسجد ثمانية أمكنة للوضوء وضع فوق كل واحد منها تمثال , وهي تذكرنا باحد التعاليم البوذية وهي " ثمانية طرق للوصول الى الحق " . و أمامه توجد صومعة , تعرف باسم "منارة قدس" شكلها يشبه شكل المعبد الهندوسية او البوذية أو ما يعرف ب " جاندي" في عهد المملكة " ماجا فا هيت " . المبنى رمزا لتسامح الاسلام تجاه الأديان المحلية . وقيل أن العمال الذين بنوا " مسجد منارة قدس " هم جاويو الأصل وما زالوا على على دينهم القديم . ويوجد في هذا المسجد أيضا مقبرة " سونان قدس " التي يزورها المسلمين في أنحاء جزيرة جاوة.
وفي فن الأغنية , ألف سونان قدس " ميجيل أو ماسكو مامباغ " . واستغل هذا الداعية الفن الذي ابتكره لغرض الدعوة وقام باستعراضه أمام باب المسجد بمناسبة الاحتفال . ويشترط لمن أراد أن يشاهد ذلك الإستعراض بأن يقول " لا اله إلا الله محمد رسول الله " . وهذه الكلمة التوحيدية بمثابة التذكرة لمشاهدة استعراض "
Gending Maskumambang أو  Mijil
الله اعلم
Comments
0 Comments

0 comments :

Post a Comment