وهو جعفر الصادق الفالسطيني . وقال د. علوي شهاب أنه ابن عثمان , وحسب ما
ورد في كتاب تاريخ الاولياء التسعة أنه من أحفاد رسول الله صلى الله عليه و سلم
رقم 24 . ولقب ب " ولي العلم " لأنه متمكن في علوم كثيرة : علم التفسير
, علم الحديث , علم الأداب , علم المنطق , وخاصة علم الأصول .
وكان له دور كبير في نشر الإسلام في مدينة " قدس
" و له مميزات خاصة في طريقة دعوته الإسلامية حيث يستغل تقاليد
الأديان و المعتقدات المحلية في الدعوة الإسلامية و يبدل مضمون تلك التقاليد بالقيم الإسلامية حتى لا يشعر أصحاب هذه الأديان و تلك المعتقدات أنهم قد إنتقلوا إلى دين الإسلام طواعية بلا ضغوط ولا إكراه . إذ رأو أن هناك فرقا يسيرا فقط بين اديانهم أو معتقداتهم القديمة القديمة و دين الإسلام . وهذا كله يرجع الى عبقريته في إتخاذ طريقة دعوته .
الأديان و المعتقدات المحلية في الدعوة الإسلامية و يبدل مضمون تلك التقاليد بالقيم الإسلامية حتى لا يشعر أصحاب هذه الأديان و تلك المعتقدات أنهم قد إنتقلوا إلى دين الإسلام طواعية بلا ضغوط ولا إكراه . إذ رأو أن هناك فرقا يسيرا فقط بين اديانهم أو معتقداتهم القديمة القديمة و دين الإسلام . وهذا كله يرجع الى عبقريته في إتخاذ طريقة دعوته .
وفي إحدى الروايات أنه وضع البقر أمام بيته وهذا الحيوان
كما هو معروف له مكانة خاصة لدى الهندوسيين , ولما عرف الناس أنه وضع البقر أمام
بيته اجتمعوا أمام بيته ثم خرج " سونان قدس " و ينتهز هذه الفرصة لإلقاء
التعاليم الإسلامية لهؤلاء الناس . وشرح لهم بأن أول سورة في القرأن الكريم إسمها
" البقرة " . من هنا نعلم مدى عبقرية هذا الداعية في نشر دعوته .
و بنى المسجد إسمها "مسجد الاقصى " حيث اشتبه
على اول مسجد الذي استقبل المسلمون اليه . و أثر الهندوسيية او البوذية واضح في
مبنى هذا المسجد . فقد بنى في ساحة هذا المسجد ثمانية أمكنة للوضوء وضع فوق كل
واحد منها تمثال , وهي تذكرنا باحد التعاليم البوذية وهي " ثمانية طرق للوصول
الى الحق " . و أمامه توجد صومعة , تعرف باسم "منارة قدس" شكلها
يشبه شكل المعبد الهندوسية او البوذية أو ما يعرف ب " جاندي" في عهد
المملكة " ماجا فا هيت " . المبنى رمزا لتسامح الاسلام تجاه الأديان
المحلية . وقيل أن العمال الذين بنوا " مسجد منارة قدس " هم جاويو الأصل
وما زالوا على على دينهم القديم . ويوجد في هذا المسجد أيضا مقبرة " سونان
قدس " التي يزورها المسلمين في أنحاء جزيرة جاوة.
وفي فن الأغنية , ألف سونان قدس " ميجيل أو ماسكو
مامباغ " . واستغل هذا الداعية الفن الذي ابتكره لغرض الدعوة وقام باستعراضه
أمام باب المسجد بمناسبة الاحتفال . ويشترط لمن أراد أن يشاهد ذلك الإستعراض بأن
يقول " لا اله إلا الله محمد رسول الله " . وهذه الكلمة التوحيدية بمثابة
التذكرة لمشاهدة استعراض "
Gending Maskumambang أو Mijil
الله اعلم